أعلنت شركة إكسون موبيل (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:XOM) أنها ستستغرق ما بين 18 إلى 24 شهرًا لتحقيق التكامل الكامل وتحقيق التآزر في الإنتاج بعد استحواذها على شركة بايونير للموارد الطبيعية (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:PXD) بقيمة 60 مليار دولار. وتضع الصفقة، التي أُغلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع، شركة إكسون في مكانة أكبر منتج للنفط في حوض بيرميان بإنتاج متوقع يبلغ حوالي 1.3 مليون برميل يوميًا من النفط والغاز، مع توقع إنتاج 700,000 برميل إضافي بحلول عام 2027.
وقد صرح بارت كاهير، نائب الرئيس الأول لشركة إكسون للصخر الزيتي، أن الشركة تتبنى "أفضل نهج لدمج عمليات الشركتين". وتتضمن عملية الدمج نشر تقنيات حفر جديدة على مساحة 1.4 مليون فدان من الأراضي الرئيسية التي تم الاستحواذ عليها، والتي ستسمح بحفر آبار أطول وأكثر كثافة. ومن المتوقع أن تعزز هذه الأساليب عمليات الاسترداد والإنتاجية، مما يساهم في نهاية المطاف في زيادة الإنتاج.
وسلّط كاهير الضوء على تقنيات إكسون المملوكة للشركة باعتبارها مفيدة في تحقيق هذه الأهداف، مما يمكّن الشركة من تحسين التصاميم وتحسين الكفاءة. وقد امتنع عن التعليق على ما إذا كانت هناك تغييرات في عدد منصات الحفر وأساطيل التكسير الهيدروليكي في منطقة بيرميان هذا العام.
وقد أدت عملية الاستحواذ إلى سيطرة إكسون على جزء كبير من حقل بيرميان وخططها لتقديم وظائف لغالبية موظفي بايونير البالغ عددهم حوالي 2200 موظف خلال الشهرين المقبلين. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن تفاصيل حول التخفيضات المحتملة في القوى العاملة. وتتعاون فرق الاندماج من كلا الشركتين منذ ستة أشهر لتسهيل عملية الانتقال السلس، حيث أشار كاهير إلى أوجه التشابه الثقافي بين الشركتين.
وعلاوة على ذلك، ذكر قاهر أن فريق تجارة النفط الخام في بايونير سيتم دمجه في منظمة إكسون العالمية للتجارة التي تأسست منذ أكثر من عام. كما سيتم نقل نفط بايونير إلى شبكة خطوط أنابيب إكسون وشبكة الخدمات اللوجستية التابعة لها، وربطها بمنشآت ساحل الخليج الأمريكي التي تنتج الوقود واللدائن مما يعزز الكفاءة التشغيلية للكيان المشترك.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.