احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

الأمم المتحدة: إغلاق ممر المساعدات الحيوي إلى دارفور بالسودان جراء العنف

تم النشر 03/05/2024, 18:21
محدث 03/05/2024, 20:25
© Reuters. امرأة سودانية تحمل طفلها داخل مخيم زمزم للنازحين القريب من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان في صورة التقطت في شهر يناير كانون

(رويترز) - قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة إن أعمال العنف في محيط مدينة الفاشر بإقليم دارفور السوداني تسببت في إغلاق ممر إنساني من تشاد افتُتح حديثا، وإن الوقت ينفد لمنع حدوث مجاعة في هذه المنطقة الشاسعة.

وأدت الهجمات في الفاشر، آخر معقل للجيش السوداني في دارفور والتي يقطنها نحو 1.6 مليون نسمة، إلى إطلاق تحذيرات شديدة من موجة جديدة من النزوح الجماعي والصراع الطائفي في إطار الحرب المستمرة منذ عام في السودان.

وأدى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى تفاقم أزمة الجوع، إذ يضطر البعض إلى تناول أوراق الشجر، بل والتراب، في ظل اقتراب حدوث مجاعة.

ويقول مسؤولو الإغاثة إن كلا الجانبين ينهبان المساعدات أو يمنعانها من الوصول إلى المناطق التي تستفحل فيها المجاعة، مما يساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن أعمال العنف التي وقعت في الآونة الأخيرة في محيط الفاشر أدت إلى توقف مرور قوافل المساعدات عبر معبر الطينة الحدودي في تشاد، في حين أن القيود التي تفرضها السلطات المتحالفة مع الجيش تمنع توصيل المساعدات عبر ممر المساعدات الآخر الوحيد من تشاد في أدري.

ولم تدخل سوى كميات صغيرة من المساعدات إلى الفاشر خلال الحرب، وهي القناة الوحيدة التي وافق عليها الجيش لنقل الشحنات إلى أجزاء أخرى من دارفور.

وتشير دراسة لصور الأقمار الصناعية أجراها مختبر ييل للأبحاث الإنسانية، إلى أن 23 قرية بالقرب من الفاشر دُمرت منذ مارس آذار ومن المحتمل أن تكون قوات الدعم السريع وراء ذلك.

وأظهرت الدراسة أن أكثر من 600 مبنى تضررت جراء اندلاع حرائق خلال الفترة نفسها في المدينة ذاتها، وكذلك المناطق التي أفادت تقارير بأن الجيش يقصفها.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأضافت أنه يجرى حاليا تحليل لتحديد ما إذا كانت قوات الدعم السريع مسؤولة عن الأضرار الواسعة النطاق التي لحقت بمنطقة واحدة يومي 28 و29 أبريل نيسان.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية يوم الخميس إنه في مخيم زمزم للاجئين في شمال دارفور يعاني 30 بالمئة من 46 ألف طفل على الأقل من سوء التغذية الحاد "مما يكشف عن أزمة ضخمة في طور التكوين". ولم يشهد المخيم توزيع الغذاء رسميا منذ مايو أيار 2023.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان "على الرغم من إدراك الأمم المتحدة خطورة الوضع وإطلاقها تحذيرات من حدوث مجاعة، فإنها لا تقوم بما يكفي لمنع تحول أزمة سوء التغذية في زمزم إلى كارثة أكبر".

(تغطية صحفية إيدن لويس ونفيسة الطاهر - إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.