تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لفرض عقوبات جديدة على روسيا في أعقاب تقارير عن تسليم روسيا النفط المكرر إلى كوريا الشمالية، الأمر الذي ينتهك تفويضات مجلس الأمن الدولي. وكشف مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، يوم الخميس أن روسيا تزود كوريا الشمالية بالبترول بما يتجاوز الحد السنوي الذي فرضته الأمم المتحدة وهو 500 برميل.
وقد تصاعد الموقف بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) لحل لجنة خبراء الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة تطبيق العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. وقد فُرضت هذه العقوبات بسبب برامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصواريخ. وقد تم حل اللجنة في أعقاب استخدام موسكو لحق النقض (الفيتو)، الذي حدث في أواخر مارس.
ووفقًا للمسؤول الأمريكي، فإن تصرفات روسيا لا تمثل انتهاكًا للعقوبات فحسب، بل هي أيضًا خطوة استراتيجية لإخفاء انتهاكاتها. وأوضح المسؤول أن روسيا صدّرت في شهر مارس/آذار أكثر من 165 ألف برميل من النفط المكرر إلى كوريا الشمالية من ميناء فوستوتشني. ويُشار إلى القرب الجغرافي بين الموانئ الروسية والكورية الشمالية كعامل يمكن أن يسمح لروسيا بالحفاظ على هذا المستوى من الشحنات إلى أجل غير مسمى.
وقد أعربت الولايات المتحدة عن نيتها مواصلة فرض العقوبات على الكيانات التي تساعد في نقل الأسلحة والنفط المكرر بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقد عملت الولايات المتحدة في الماضي بشكل وثيق مع شركاء دوليين، بما في ذلك أستراليا والاتحاد الأوروبي واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، لتنسيق العقوبات المستقلة. وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة ستستمر في هذا النهج التعاوني.
وفي تطور ذي صلة، تدعم كوريا الشمالية روسيا في صراعها من خلال تزويدها بالصواريخ الباليستية. وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي في وقت يزداد فيه التدقيق في دور كوريا الشمالية في الأمن الدولي وعلاقتها مع روسيا. وتعد العقوبات الأمريكية المزمع فرضها ردًا على هذه الأنشطة الأخيرة، وتهدف إلى الحد من الدعم الذي تقدمه كوريا الشمالية لروسيا وتطبيق القانون الدولي.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.